Monthly Archive: نوفمبر 2012

Eco 5, COP18 Doha 2012 – Working Issue

Content:

  1. العمل على”خطة العمل”
  2. نقاط خاسرة ونص متضرر
  3. أسواق كربون الغرب المتوحش!
  4. الطوف في “الهواء الساخن”
  5. أين هي خطط العمل الوطنية للتخفيف (NAMAS) للدول العربية؟
  6. Ending the Subsidy Silence
  7. دروس الأخ الأصغر الدروس التي يجب أن تستفيد منها آلية التنفيذ المشترك للمستقبل
  8. Stabilisation Fund Won’t Save the CDM
  9. جائزة أحفورة اليوم: 29 نوفمبر 2012
  10. Accès à l’énergie pour tous, le mythe de Sisyphe Africain ?
… or read this ECO as pdf

العمل على”خطة العمل”

 

 بقليل من التفاؤل انضمت إيكو إلى الطاولة المستديرة لمناقشة خطة العمل 2 للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز(ADP).”خطة العمل: درجتان” هكذا سمعها المندوب عند دخوله الغرفة، و قد لاحظت جميع الاطراف فجوة ما بين الطموح الموضوعة والواقع  فيما قبل العام 2020 وذلك بإهتمام بالغ في مؤتمر ديربان، وبعد سنة من التقدم القليل- إن وجد- يبدو أن الدوحة عازمة على دفع المجموعة الى العمل.

ومع ذلك فلم يبدأ مندوب الولايات المتحدة خطابه بهذا السياق، فأولا  إن شرح أن الفشل في إعتماد تشريعات مناخية محلية، (والتي قال أنها كانت قد تسمح للتخفيضات بتحقيق فعلي لتخفيف نصف كمية الانبعاثات المرجوة) تشكل نوعا من مضاعفة للطموح حيث أنه يجب الآن أن تتم جميع التخفيضات في بلده.  والمشكلة هي  أنه في حين أن مستوى الجهود المحلية في الواقع سيكون أعلى، فأن الغلاف الجوي لن يشهد أي طن واحدا إضافيا من تخفيض الإنبعاثات.

تفضل إيكو التوجه الذي عبر عنه المندوب الإثيوبي الذي طمح إلى أن يصل بلده إلى مستوى خالي من الكربون بحلول عام 2025 وهي تعهدات لا يجب أن ينظر اليها على أنها مفرطة الطموح حيث أنه إن لزم الأمر فسوف يتحقق الدعم لذلك. وتتفق إايكو أيضا مع مندوبي الدول النامية الذين أشاروا إلى الكثير من الإجراءات الطموحة التي يمكن االقيام بها خارج ال ADP بالإضافة إلى ضرورة وضع اللمسات الأخيرة على الالتزامات المحلية تجاه اتفاق كيوتو والعمل التعاوني طويل الأمد (LCA) قبل إنتهاء صلاحيتهم لتحقيق أعلى مستوى ممكن من الطموح، بما في ذلك استخدام وسائل التخلص من الهواء الساخن لفترة الإلتزام الثانية وما بعد والأتفاق على محاسبة موحدة لكل الاطراف من الدول المتقدمة من خارج مجموعة فترة الإلتزام الثانية (المنتفعون والركاب المجانيين) وذلك لضمان مقارنة الجهود.
... Read more ...

نقاط خاسرة ونص متضرر

 بقراءة النص الحالي، إيكو قلقة من أن قراراً يمكن اتخاذه في الدوحة سيغيب النقاط الهامة والشاملة. أولاً، وفي ضوء ضعف الطموح للتخفيف المتواضع يخلق قلقاَ حقيقياَ فهو يحدد مستوى الخسارة والضرر في المستقبل. ثانياً، هذا يؤدي إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية على جميع الجبهات من التخفيف والتكيف مع الحد من الخسائر والأضرار إلى أقصى درجة ممكنة كهدف الأساسي. إيكو تتوقع أن الذين شاركوا أكثر في المشكلة سيتحملون مسؤولية الدعم. ثالثاً، السبب الرئيسي لوضع الخسائر والضرر على جدول الأعمال من قبل الدول النامية المعرضة للخطر هو الوضع المرزي الذي ستتجاوز محددات التكيف من أجله العديد من المناطق.

معالجة التأثيرات التي يستحيل التكيف معها أمر ضروري للنقاش. ولهذا المؤتمر يجب أن يوفر القيادة في تطوير استجابة عالمية استراتيجية لمعالجة الخسائر والأضرار. يمكن متابعة جزء من العمل المطلوب عن طريق المؤسسات القائمة مثل لجنة التكيف، برنامج عمل نيروبي أو مجموعة المختصين بالبلدان الأقل نمواً. يمكن لهذه المؤسسات القيام بنشاطات هامة متعلقة بالخسائر والضرر. ولكن هل لأي من هذه المؤسسات التفويض أو القدرة لبحث الأعراض الأوسع نطاقا لنقص الطموح في التخفيف، والخسائر والأضرار المتعلقة به؟ هل يمكنهم التعامل مع أوضاع مثل فقدان دائم للأرض وسبل العيش؟ أو أن تقرر كيفية التأكد من أن منهجية السياسات ذات الصلة تعمل سوياً؟ إيكو لا تعتقد ذلك..

ولهذا ندعم نداء 100 دولة نامية تقريباً بآلية عالمية تهتم بالخسائر والضرر، والتي يمكن تشغيلها بالاستفادة من عمل المؤسسات الموجودة مسبقاً.
... Read more ...

أسواق كربون الغرب المتوحش!

يناقش اـلفريق العامل المعني بالعمل التعاوني (LCA) إنشاء آلية سوق جديدة (NMM) وإطار مختلف النهج (FVA)، بما في ذلك استخدام الأسواق. ولكن الأسبوع الأول يقترب من نهايته، ولا يزال محتوى هذين البرنامجين غير واضحاً.wild

هناك رؤية مشتركة في أنه يفترض أن يعطي الإطار المختلف النهج (FVA) الإعتراف بمنظومات خفض الانبعاثات على مستوى وطني، وإذا كانت تريد الأطراف، يمكنها أن تجعل تخفيضات الانبعاثات التي حققتها قابلة للتداول دوليا ومؤهلة لتلبية أهداف خفض الانبعاثات الوطنية (QELROs). من ناحية أخرى وتحت آلية السوق الجديد (NMM) يمكن للبلدان أن تقدم النظم الوطنية لخفض الانبعاثات للـ UNFCCC لتتم الموافقة لإصدار الاعتمادات. كلا تياري العمل في نهاية المطاف يمكن أن يستضيفا نفس أنواع أنظمة خفض الانبعاثات، بدءاً من الأدوات المعتمدة على السوق إلى تغذية التعريفات المتجددة. إيكو بالتالي تتساءل لماذا التعب مع تيارين مختلفين للعمل؟!

كان الجواب واضحاً إذا ما نظرنا إلى السياسة. على الرغم من امكانية استضافة نفس أنواع أنظمة خفض الانبعاثات، تتطلب آلية السوق الجديد معايير دولية مشتركة وموافقة الـ UNFCCC قبل أن يتم إصدار الاعتمادات واستخدامها.  يمكن للإطار المختلف النهج (FVA) من ناحية أخرى أن يسمح للبلدان بتطوير النظم التي يريدون، وتقديم أرصدة الانبعاثات الناجمة دون أن تلقي الـ UNFCCC نظرة فاحصة عليها، شيء ترغب به اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة بشدة.

إذا أصبح الإطار المختلف النهج جزءاً من اتفاق جديد بتكليف من منصة ديربان، ربما يسمح هذا للأطراف بالوفاء بجزء من التزاماتها باستخدام وحدات من آليات السوق المحلية الأخرى.
... Read more ...

الطوف في “الهواء الساخن”

 آلية التنفيذ المشترك (JI) هي “الأخ الأصغر” لآلية التنمية النظيفة (CDM) الذي يتم تجاهله، وهي تحتاج إلى مراقبة دقيقة ليس فقط لأنه تم إصدار مئات الملايين من أرصدة الكربون التي تشرّع حصص الإنبعاثات الزائدة ولا تراعي السلامة البيئية في إطار التنفيذ المشترك بل أيضاً لأن آلية التنفيذ المشترك تبيّن لنا ما يمكن أن نواجهه مع آليات السوق الجديدة إذا لم نصر على وجود القواعد والرقابة الدولية الصارمة.

تناقش الأطراف هنا في الدوحة كيفية إصلاح آلية التنفيذ المشترك (JI)  لجعلها مناسبة لفترة ما بعد عام 2012. ترحّب إيكو باقتراح إلغاء المسار الأول والذي بإمكان البلدان المضيفة بموجبه الموافقة انفرادياً على المشاريع وإصدار الأرصدة من دون أي رقابة دولية. وقد تم إصدار 95% من أرصدة التنفيذ المشترك (JI) كافة في إطار المسار الأول، وكثير منها لا يراعي السلامة البيئية بشكل واضح.

فلنأخذ أوكرانيا على سبيل المثال، وهي أكبر مورّد لأرصدة آلية التنفيذ المشترك (JI) ولديها 69 مشروعاً مسجلاً بموجب المسار الأول. جرى التدقيق في ستين من هذه المشاريع من قبل شركة تدقيق واحدة والتي يقوم صاحب المشروع بدفع أتعابها. وعادة ما يستغرق مثل هذا التدقيق أشهر عدة، ولكن تم التدقيق ببعض المشاريع بأعجوبة بفترة تقل عن 7 أيام، وهذا بالكاد يوحي بالثقة… العديد من هذه المشاريع طلبت تسجيلها فقط في العامين الماضيين لكنها تتلقى “الأرصدة في وقت مبكر” لتخفيضات الانبعاثات التي تحققت قبل بدء العمل ببروتوكول كيوتو، والبعض حصل على الأرصدة في عام 2002.
... Read more ...

أين هي خطط العمل الوطنية للتخفيف (NAMAS) للدول العربية؟

يمنح  حدوث مؤتمر الأطراف الثامن عشر (COP18) في قطر فرصة مميزة للتقدم في مساعي التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي في المنطقة وخاصة للتمويل المناخي. لهذا تدعو إيكو الدول العربية لأخذ دور قيادي خارج قاعة المؤتمر.

تدعم إيكو دعوة منظمة غرينبيس العالمية لتكامل الجهود  في منطقة العالم العربي شرقا وغربا فيما يتعلق بالبحوث والتمويل وتطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة. ويمكن لهذا التعاون الإقليمي أن يبنى على الجهود التي قامت بها كل دولة بشكل فردي في تطوير الطاقة المتجددة، وفي الوقت عينه إعطاء دول المنطقة دورا جديدا في مجال الابتكار التكنولوجي في الطاقة النظيفة.

وسوف يعزز التعاون في مجال الطاقة المتجددة الاقتصاد والعلاقات الأخوية المهمة جدا للتعامل مع التأثيرات المناخية الملحة التي تواجه العديد من دول المنطقة، ألا وهي زيادة ندرة المياه بسبب التغير في نمط الطقس والإرتفاع المتوقع لمستوى سطح البحر في بعض المجتمعات الساحلية وأحواض المياه الجوفية.

يتطلب تخفيف آثار التغير المناخي جهود إقليمية وعالمية للإنتقال من الوقود الأحفوري القذر لمصادر الطاقة المتجددة الآمنة.

تفضل إيكو إتباع نهج إقليمي يتبنى التنويع الاقتصادي المهم لمستقبل مزدهر مبني على استراتيجيات وطنية وإقليمية للتنمية المستدامة للطاقة حيث تتخذ الطاقة المتجددة دورا تقدميا في إنتاج الطاقة والذي يتضمن تحولا بعيدا عن الإعتماد الكبير على الوقود الأحفوري.

لدى قطر ودول الخليج القدرة الاقتصادية لتحقيق هذا التحول وفي الوقت عينه لعب دورا رئيسيا في تمويل التغير المناخي.
... Read more ...

Ending the Subsidy Silence

Earlier this year, ECO was delighted to read submission upon submission referencing the potential for removing fossil fuel subsidies to contribute substantially to pre-2020 mitigation ambition. In fact, it was so exciting that we counted the countries represented by these submissions. Turns out, over 110 countries supported submissions calling on fossil fuel subsidy reform to be included as an option for raising mitigation ambition.

Well, Thursday morning it seemed as though many parties had forgotten about these submissions, only a few months after they were sent in. Despite hours of discussion, fossil fuel subsidies seemed to not have made it into the morning’s ADP workstream 2 discussions.

Fortunately, not all countries have fully forgotten this issue, though, and yesterday afternoon’s ADP session provided some hope. ECO would like to thank the Philippines, Costa Rica and Switzerland for recognizing this important opportunity for additional pollution reductions. (ECO would also note rumours that the US and Mexico referred to fossil fuel subsidy reform in other sessions in recent days as well).

The IEA has told us that removing fossil fuel subsidies could close the mitigation gap by nearly one half between existing pledges and what’s needed by 2020 to put us on a path to limit global warming to 2 degrees.
... Read more ...

دروس الأخ الأصغر الدروس التي يجب أن تستفيد منها آلية التنفيذ المشترك للمستقبل


آلية التنفيذ المشترك (JI) هي “الأخ الأصغر” لآلية التنمية النظيفة (CDM) الذي يتم تجاهله، وهي تحتاج إلى مراقبة دقيقة ليس فقط لأنه تم إصدار مئات الملايين من أرصدة الكربون التي تشرّع حصص الإنبعاثات الزائدة ولا تراعي السلامة البيئية في إطار التنفيذ المشترك بل أيضاً لأن آلية التنفيذ المشترك تبيّن لنا ما يمكن أن نواجهه مع آليات السوق الجديدة إذا لم نصر على وجود القواعد والرقابة الدولية الصارمة.

تناقش الأطراف هنا في الدوحة كيفية إصلاح آلية التنفيذ المشترك (JI)  لجعلها مناسبة لفترة ما بعد عام 2012. ترحّب إيكو باقتراح إلغاء المسار الأول والذي بإمكان البلدان المضيفة بموجبه الموافقة انفرادياً على المشاريع وإصدار الأرصدة من دون أي رقابة دولية. وقد تم إصدار 95% من أرصدة التنفيذ المشترك (JI) كافة في إطار المسار الأول، وكثير منها لا يراعي السلامة البيئية بشكل واضح.

فلنأخذ أوكرانيا على سبيل المثال، وهي أكبر مورّد لأرصدة آلية التنفيذ المشترك (JI) ولديها 69 مشروعاً مسجلاً بموجب المسار الأول. جرى التدقيق في ستين من هذه المشاريع من قبل شركة تدقيق واحدة والتي يقوم صاحب المشروع بدفع أتعابها. وعادة ما يستغرق مثل هذا التدقيق أشهر عدة، ولكن تم التدقيق ببعض المشاريع بأعجوبة بفترة تقل عن 7 أيام، وهذا بالكاد يوحي بالثقة… العديد من هذه المشاريع طلبت تسجيلها فقط في العامين الماضيين لكنها تتلقى “الأرصدة في وقت مبكر” لتخفيضات الانبعاثات التي تحققت قبل بدء العمل ببروتوكول كيوتو، والبعض حصل على الأرصدة في عام 2002.
... Read more ...

Stabilisation Fund Won’t Save the CDM

It is no secret that the future of the CDM looks grim. According to the High Level Panel on the CDM Policy Dialogue, the CDM will produce an excess of roughly 1.25 billion offset credits because of low ambition by developed countries. This has driven the prices in the cellar and stirred creativity on how to keep the market flourishing. In the CMP opening plenary, India suggested setting up a stabilisation fund to buy up excess offset credits – something that has also been recommended by the High Level Panel on the CDM. A large chunk of the excess offset credits will come from HFC-23 destruction facilities in India and China. Credits form such HFC-23 projects have been banned by major buyers (EU, Australia and New Zealand) for their lack of environmental integrity and sustainable development benefits. With a lack of buyers, such a fund would provide a convenient new source of money!

Even if HFC-23 credits were not allowed in such a fund, there is more to worry about. New findings from the CDM Policy research team show that large-scale power supply CDM projects, which are expected to generate the majority of CDM credits until 2020, are rarely additional and therefore increase global emissions.
... Read more ...

جائزة أحفورة اليوم: 29 نوفمبر 2012

تحتل بولندا المركز الأول في استخدام الوقود الأحفوري: في بولندا، أعلن وزير البيئة كوروليك عن موقف بلاده من محادثات الدوحة بقوله أن ترحيل وحدات الكميات المخصصة (AAU) ليس مسألة ذات أولوية بل الأهم هو طول فترة الالتزام الثانية والالتزامات الواردة في بروتوكول كيوتو. لذا علينا أن نذكّر الوزير بأن ترحيل وحدات الكميات المخصصة يؤثر على مستوى الطموح في فترة الالتزام الثانية.

بالإضافة إلى ذلك، لا تريد بولندا أن تتخلى عن طن واحد من الفائض الكبير لديها في مخصصات انبعاثات وحدات الكميات المخصصة للمساهمة في السلامة البيئية. لماذا؟ لأن وارسو تعتقد أن فائض وحدات الكميات المخصصة لديها هو قضية وطنية بحتة. لكن انبعاثات الكربون ليست مرتبطة بالحدود الوطنية وهذه المسألة هي عنصر أساسي في المفاوضات بشأن فترة الالتزام الثانية.

أما المركز الثاني فهو من نصيب روسيا: بعد محادثات وزارية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الأربعاء أن بلاده لن توقّع على فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو. وسوف تعلن روسيا في الأسبوع المقبل عن أهدافها لخفض الانبعاثات ولكنها لن تنسب إلى فترة الالتزام الثانية التي تلقى معارضة شديدة من روسيا. وهذا يعني أيضاً أن روسيا سوف تخسر فرصة المشاركة في مشاريع التنفيذ المشترك في المستقبل وهو الأمر الذي كانت تسعى إليه. وسوف يكون لذلك تأثير سلبي على كل من الاقتصاد والتنمية منخفضة الكربون في روسيا.