بقراءة النص الحالي، إيكو قلقة من أن قراراً يمكن اتخاذه في الدوحة سيغيب النقاط الهامة والشاملة. أولاً، وفي ضوء ضعف الطموح للتخفيف المتواضع يخلق قلقاَ حقيقياَ فهو يحدد مستوى الخسارة والضرر في المستقبل. ثانياً، هذا يؤدي إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية على جميع الجبهات من التخفيف والتكيف مع الحد من الخسائر والأضرار إلى أقصى درجة ممكنة كهدف الأساسي. إيكو تتوقع أن الذين شاركوا أكثر في المشكلة سيتحملون مسؤولية الدعم. ثالثاً، السبب الرئيسي لوضع الخسائر والضرر على جدول الأعمال من قبل الدول النامية المعرضة للخطر هو الوضع المرزي الذي ستتجاوز محددات التكيف من أجله العديد من المناطق.
معالجة التأثيرات التي يستحيل التكيف معها أمر ضروري للنقاش. ولهذا المؤتمر يجب أن يوفر القيادة في تطوير استجابة عالمية استراتيجية لمعالجة الخسائر والأضرار. يمكن متابعة جزء من العمل المطلوب عن طريق المؤسسات القائمة مثل لجنة التكيف، برنامج عمل نيروبي أو مجموعة المختصين بالبلدان الأقل نمواً. يمكن لهذه المؤسسات القيام بنشاطات هامة متعلقة بالخسائر والضرر. ولكن هل لأي من هذه المؤسسات التفويض أو القدرة لبحث الأعراض الأوسع نطاقا لنقص الطموح في التخفيف، والخسائر والأضرار المتعلقة به؟ هل يمكنهم التعامل مع أوضاع مثل فقدان دائم للأرض وسبل العيش؟ أو أن تقرر كيفية التأكد من أن منهجية السياسات ذات الصلة تعمل سوياً؟ إيكو لا تعتقد ذلك..
ولهذا ندعم نداء 100 دولة نامية تقريباً بآلية عالمية تهتم بالخسائر والضرر، والتي يمكن تشغيلها بالاستفادة من عمل المؤسسات الموجودة مسبقاً. إيكو تتوقع انه عندما يصل الوزراء هنا، سيريدون أن يغادروا الدوحة بنتائج ملموسة تظهر للعالم أن الأشخاص والدول الأكثر تعرضاً للخطر لم يتركوا بمفردهم. تطوير عملية المفاوضات في هذا المجال يجب أن يكون عنصراً في حزمة الدوحة.