Category: Current Issue Features

عزيزتي كندا ،

عزيزتي كندا ،

هل تتذكرين العام الماضي؟ نحن نتذكر. أملت إيكو وبشدة أن تكون الشائعات عن إنسحابك من كيوتو غير صحيحة، ولكن عندما غادر وزيرك مدينة ديربان، أكد تخليك المتهور عن معاهدة المناخ الوحيدة الملزمة قانوناً. علمت إيكو من مصادر من مختلف أنحاء العالم أن الإخلال بهذا الوعد لربما له علاقة بتلك الحفر الكبيرة من الرمال النفطية التي أصبحت مدمنة عليها والتي تقوّض كل أهدافك المحلية بشأن المناخ.

تدرك ECO أنك لا زلت تستطيعين المشاركة في المفاوضات من الناحية الفنية، ولكن من فضلك لا تتكلمي. عندما انسحبت من فترة الالتزام الأولى بموجب بروتوكول كيوتو عند وصولها إلى نهايتها، قضيت على القدر القليل المتبقي لديك من المصداقية. في المبدأ، يجب عليك الجلوس بصمت في الخلف مثل الطفل السيء في الصف الذي طلب منه أن يكون هادئاً حتى يتعلم كيفية التصرف. هناك أطراف حسنة النية في قاعة المفاوضات تحاول المضي قدماً في حل أزمة المناخ، لذا يرجى منك التراجع. أنت لا تريدين إتفاقية كيوتو، ونتيجة لذلك، نحن نظن أنها لا تريدك أيضاً.

مع الحب (؟)، إيكو

الإمارات العربية المتحدة تعتزم اثارة الاعجاب

في الأمس، كانت قاعات مؤتمر الأطراف الثامن عشر في الدوحة تضج بسبب إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اجتماع الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. فقد أعلنت هذه الدولة الخليجية اتخاذ إجراءات ملموسة لتقوم بدورها في الحد من تغير المناخ.

أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها ستفتتح محطة لتوليد الطاقة بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميغاوات هذا العام باستخدام الطاقة الشمسية المركزة (CSP) وهي تستعد أيضاً لإنتاج 100 ميغاوات إضافية باستخدام الخلايا الكهروضوئية (PV).

هذه أنباء مهمة باعتبار أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنتمي إلى مجموعة من البلدان التي لم تكن مسؤولة تاريخياً عن إجمالي الانبعاثات الكبيرة نسبياً. إن العالم العربي بالتحديد مسؤول حالياً عن جزء صغير فقط من إجمالي انبعاثات العالم وما زال يعتبر كمنطقة تضم بلداناً نامية.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من البلدان الأكثر نشاطاً في المنطقة في مجال الطاقة المتجددة وقد أعربت في السنوات الأخيرة عن نيتها تحسين بنيتها التحتية من نواح عدة، وقطاع توليد الطاقة غير مستثنى من هذه التحسينات.

الأمثلة في هذا الصدد عديدة مثل زيادة الطاقة الشمسية (بما في ذلك برنامج تجريبي في مجال السقوف الشمسية) وتوليد الطاقة من الرياح التي يتم تكييفها وفقاً لأحوال الطقس في المنطقة. والعديد من مشاريع النقل الجماعي، مثل نظام المترو في دبي وأبو ظبي ونظام السكك الحديدية في أرجاء البلاد لا تزال جارية.
... Read more ...

هل سوف يؤدي مؤتمر الدوحة إلى اختراق فقاعة “الهواء الساخن”؟

 

13 مليار… هو فائض تراخيص الانبعاثات غير المستخدمة خلال فترة الالتزام الأولى بموجب بروتوكول كيوتو. “الهواء الساخن” يلوح في الأفق ويهدد جدوى فترة الالتزام الثانية وأي اتفاق بشأن المناخ في المستقبل.

تود ECO أن تذكّر الوفود أن المشكلة هي نتيجة للأهداف الضعيفة للغاية التي وضعتها فترة الالتزام الأولى والتي كانت أعلى بكثير من انبعاثات الدول المتوقعة. فبولندا، على سبيل المثال، التزمت بتخفيض ما نسبته 6% عن مستويات انبعاثاتها في عام 1988، بالرغم من أنه في عام 1997 عندما تم توضيع أهداف كيوتو، كانت انبعاثات بولندا حوالي 20% أقل من مستويات عام 1988. تحذّر ECO المندوبين الموقرين من عدم الانخداع بالمزاعم الزائفة بأن “الهواء الساخن” هو نتيجة لعمل ملتزم بل العكس. فقد استخدمته بعض الدول من أجل اقناع ما يكفي من الأطراف بالانضمام إلى بروتوكول كيوتو.

لكن الناس ينسون بسرعة. لم يسع ECO إلا أن تلاحظ أن الأطراف على وشك ارتكاب الخطأ نفسه مرة أخرى: التعهدات المنخفضة ضمن فترة الالتزام الثانية تعني أن فائضاً آخراً بين 3 و 10 مليار طن سوف يتراكم بحلول عام 2020، بالإضافة إلى فائض اﻟ 13 طن من المرحلة الأولى، فتصبح أهداف كيوتو بلا معنى تماماً. غير أن روسيا وأوكرانيا وبولندا، وهي الدول التي لديها الفائض الأكبر، تصر على الاحتفاظ بحق بيع حصص الإنبعاثات الزائدة (حصص “الهواء الساخن”).
... Read more ...

المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات بعد خمس سنوات من مؤتمر الأطراف في بالي

 

بعد خمس سنوات على إقرار الأطراف خطة عمل بالي، بالإضافة إلى أننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق مسائل عدة ضمن المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات، فقد تطرّقنا إلى مسائل أخرى لا علاقة لها  بالموضوع الرئيسي.

حان الوقت للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية لإكمال التوصيات بشأن عمليات الرصد والقياس والإبلاغ والتحقق والمضي قدماً بشأن الضمانات والمستويات المرجعية ودوافع إزالة الغابات.

بالرغم من أهمية وضرورة تتبع الانبعاثات وعمليات إزالة مخزونات الكربون والتغييرات فيها، فإن قياس انبعاثات الكربون وحده ليس كافياً لنجاح عمليات الرصد والقياس والإبلاغ والتحقق. لكي تقدّم المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات الفوائد للغابات والمناخ والشعوب، يجب أن تساهم عمليات الرصد والقياس والإبلاغ والتحقق في استدامة وديمومة تخفيضات التلوث. للمساهمة في هذه المهمة، ينبغي على الأطراف بناء المزيد من التوافق في الآراء بشأن الاستعراض التقني للمستويات المرجعية واتساق وحدات القياس وقابليتها للمقارنة في الاختبارات التجريبية والتنفيذ ونظم المعلومات للضمانات.

كما يجب تطبيق قرارات الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية على الدوام في جميع أنشطة الاستعداد ضمن المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات والبرامج التجريبية والتطبيق مع تقديم الحوافز القائمة على النتائج. علاوة على ذلك، لن تقلل سياسات المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات من إزالة الغابات وتدهورها بشكل كبير ما لم تقم أيضاً بالتخفيف من الدوافع الدولية الموجهة للطلب لإزالة غابات العالم.
... Read more ...

ما هي مشكلة بولندا؟

 

تعيش الحكومة البولندية في الماضي. ولهذا السبب، تعتقد أنه يجب التعامل باستمرار مع بولندا على أنها حالة خاصة. وهي تعجز عن الاعتراف بأن الكثير من الأمور قد تغيرت في البلد منذ التسعينيات. فبولندا أصبحت من البلدان المتقدمة الآن. ولكن عوضاً عن دعم السياسات المناخية في بولندا من أجل تعزيز قدرتها التنافسية، تقوم حكومتها بمنع اتخاذ أي إجراء بشأن تغير المناخ، الأمر الذي من شأنه تهديد مستقبل البلاد.

حتى الآن، قامت بولندا بكل ما بوسعها لتكون “الشرير” الوحيد في الاتحاد الأوروبي. فقد عارضت وحدها الجهود الأوروبية لاتخاذ إجراءات أكثر طموحاً بشأن المناخ لعام 2020 وما بعده ثلاث مرات. تدرك ECO أن بولندا تريد أن ينظر إليها على أنها من بلدان الاتحاد الأوروبي القوية. ولكن على الصعيد المحلي، قامت السلطات البولندية بكل شيء باستثناء كونها شريكة على قدم المساواة، مثل عدم تطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي الهامة بشكل كامل. ولتزيد من معارضتها لاتخاذ إجراءات أقوى من جانب الاتحاد الأوروبي، تخطط بولندا لبناء محطات جديدة تعمل على الفحم والطاقة النووية وفتح مناجم جديدة لاستخراج فحم اللينييت واستخراج الغاز الصخري، في حين أن معظم البلدان الأوروبية تنتقل إلى اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة.

خلال مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قامت الحكومة البولندية بمنع الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى موقف موحّد وبنّاء لمعالجة الفائض في وحدات الكميات المخصصة والبالغ 13 مليار.
... Read more ...

الرئيس أوباما: الأمل في التغيير

في خطاب تسلمه الرئاسة للمرة الثانية قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع آمال المهتمين بالبيئة حول العالم مرة أخرى حين قال “نريد لأطفالنا أن يعيشوا في ولايات متحدة غير مثقلة بالديون وغير ضعيفة من عدم المساواة وغير مهددة من قبل الدمار الذي يسببه كوكب يزداد دفئاً.” تجددت تلك الآمال حين أجاب على سؤال إعلامي عن المناخ بعد أيام من ذلك الخطاب وقال أنه ينوي بداية “نقاش على مستوى الدولة” لكي يرى “كيف بإمكاننا تشكيل الأجندة وحشد الدعم من الحزبين للمضي قدما بها…ولنصبح قادة على مستوى العالم في قضيةالتغير المناخي.” يبدو أن الرئيس أوباما متفهم أن قضية المناخ قضية سيذكرها له التاريخ وأنها قضية لم تأخذ حيزا كافيا في فترة ولايته الأولى.

وبالتالي فإن السؤال: ماذا بعد؟ هل سيقوم أوباما في فترة ولايته الثانية بالفعل الجريء اللازم لتقليل آخطار تغير المناخ على أمريكا والعالم، وذلك بنقل إقتصاد الولايات المتحدة إلى إقتصاد مستقبلي خالي من إنبعاثات الكربون وجعل القضية أساسية في سياسة الدولة الخارجية؟ من تبعات إعصار ساندي والجفاف والحرائق وتقلبات الجو الشديدة التي عصفت بالولايات المتحدة في العام المنصرم بات مهما على أوباما أن يعيد تحفيز سياسات المناخ على الصعيدين المحلي والدولي.

بداية يجب على الرئيس وفريقه التفاوضي في الدوحة أن يبدوا للعالم إلتزامهم التام لإبقاءالزيادة في حرارة الأرض بأقل من درجتين والتأكيد على ان هذا الأمر قابل للتحقيق وضروري جداً وأن يبدوا بأن الولايات المتحدة ستلعب دور قيادي لهذه المساعي المجتمعة.
... Read more ...

أحفورة اليوم – Fossil of the Day

image-598

فازت كل من الولايات الأمريكية المتحدة وكندا وروسيا واليابان ونيوزلندا بالمركز الأول في جوائز الأحفورة المخصصة لأسوأ المفاوضين في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي وذلك للتهرب من اتفاقيات ملزمة قانونياً وإستناداً إلى نظام القواعد متعددة الأطراف. إلى الولايات المتحدة: بصراحة، عليك التخلص من إستثنائيتك والموافقة على القواعد المحاسبية الموحدة.كندا: أنت استثنائية لدرحة عالية لا يمكن وصفها بطريقة دبلوماسية وحصرها بمحاضرة أحفورية. إنه ليس بالمقبول مطلقا الإنسحاب من بروتوكول كيوتو وهدفكم لتخفيض الإنبعاثات هو إهانة للدول الضعيفة.

أما بالنسبة لليابان وروسيا ونيوزلندا لا زالت لديكم الفرصة لمساندة الإتفاقية القانونية الوحيدة و الإلتزام بأهداف طموحة في فترة الإلتزام الثانية (روسيا، هذا لا يعني تحميل بدل الكربون من AAU ). متشوقون للسماع منكم بنهاية هذا الأسبوع, لأنه بصراحة, من يريد أن يكون جزءاً من هذه المجموعة القليلة الطموح؟

أحفورة المركز الثاني فازت بها نيوزلندا. على خلاف جيرانها في الغرب, قررت نيوزلندا عدم وضع هدف في فترة الإلتزام الثانية, معللة ذلك بأسس زائفة ولكن في الواقع هذا عرض عملاق للامسؤولية. يجب على شركائهم في جزر المحيط الهادئ التفكير مرة أخرى قبل الوثوق بنيوزلندا مرة أخرى.

جائزة أشعة اليوم تذهب للإتحاد الأوروبي وذلك لكونهم وصلوا لهدفهم المتعهد في ٢٠٢٠ تقريبا ١٠ سنوات قبل الوقت المحدد! بالفعل هم الأسرع إنجازا في بروتوكول كيوتو..ولكن لحظة؟! الإتحاد الأوروبي أخبرنا بأنهم لا يخططون لزيادة هدف التعهد في انبعاثات العام٢٠٢٠ عن ال ٢٠% التي تم تحقيقها.
... Read more ...

الحق في الاستئناف ليست لعبة من طرفين

هنا في الدوحة, ستقرر الأطراف بخصوص إجراءات إستئنافية التي ستأخذ بعين الإعتبار القررات التي تم اتخاذها من قبل المجلس التنفيذي للCDM. انه لأمر حاسم أن يتمكن ممثلو المجتمع المدني من تقديم استئناف. ولكن لحظة, سمعت ايكو أن بعض الأطراف تود أن تمنح حق الإستئناف لجهة واحدة (المستثمرين) فقط؟ أعزائي المندوبون, إن هذه ليست لعبة من طرفين ولكنها بالأحرى جهتين من العملة نفسها. بالفعل , نود أن نذكركم أن أي اجراءات إستئنافية يجب أن تخدم مصلحة جميع الجهات المتأترة والمعنية. السماح بحق الإستئناف للمستثمرين فقط سيؤدي الى جعل الأولوية للفوائد الربحية للشركات على حساب المصلحة العامة وخصوصا بالنظر إلى التأثيرات الواسعة لمشاريع الCDM المعيبة على التغير المناخي العالمي والتنمية المستدامة. ايكو تحث المندوبين لإستغلال الفرصة لتبني طريقة عادلة ومتوازنة لتوفير مراجعة عامة أثناء إجراءات الموافقة على مشاريع الCDM, وأيضا تعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة أثناء اتخاذ القرارت. الرجاء الأخذ بهذه الفرصة الحاسمة لتقديم جودة التحكم المطلوبة في إجراءات إتخاذ القرارات للCDM وتبني نداءات قوية للإستئناف.

الطريق المؤدي للطموح

هل الانصاف هي فعلاً الطريق المؤدي للطموح ؟ جريدة “ايكو” هنا لتقول “من الأفضل أن يكون كذلك الأمر” .
من دون المنصف لن ينجح أي طريق آخر. مايعني أن أي طريق مختلف عن “العدالة” لن ينجح بما فيه الكفاية.
من دون المنصف قصة خفض من مستوى ثاني أوكسيد الكربون في المناخ ومرونة تأثير تغير المناخ علينا تكون قصة “قد فاتى الأوان” لأننا نكون تأخرنا جداً وعملنا القليل.
وكما يقولون العلماء بفارغ الصبر : ” انظروا، البنك الدولي أحبط مؤخراً تقرير : خفض الحرارة . نهاية هذه القصة هي فعلاً غير مسرة.

لنعترف إن السر الشائع الذي كلنا على علم به هو:
– أن “الاننصاف” ستشكل الطريق للطموح
أو – أن طريق الظلم سيشكل جدار عائق لنا من دون أي شك.
نحن نعلم كيف يمكن أن يحصل ذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة تصر أنهم يناقشون ويدفعون بشجاعة لتخطي جدار السياسة الشمالية / الجنوبية الا أنهم نجحوا في خرق ما يعرف ب- CBDRRC ( مبدأ المسؤوليات المشتركة لكن أيضا المسؤوليات المختلفة على مستوى القدرات).
ولكن إلى أي حد؟
بالنسبة للأغلبية الساحقة لكل الأطراف هناك غياب للغة “الانصاف”، وذلك يؤكد ما هو مبان!.
في قاموس لغة المفاوضات نتساءل: هل لاحظت الولايات المتحدة أن التحرك يؤدي إلى ردة فعل ؟

لقد رفض رئيس البعثة الأمريكية المرفقات للنص في حجة أن قد “عفا عليها الزمن” وإستمر في الدعوة للتفريق وأخذ في عين الإعتبار الفروقات على مستوى الأحداث والقدرات والمسؤوليات لكل من الدول.
... Read more ...